-A +A
واس (الصياهد)
يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود غداً (الخميس)، الحفل الختامي لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الجديدة لهذا العام 1438هـ /2017م وذلك في موقع المهرجان في الصياهد الجنوبية للدهناء (140 كم ) شمال شرق مدينة الرياض.

ويسلم خادم الحرمين الشريفين الجوائز للفائزين بالمركز الأول في جائزة الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل في النوعين ( المجاهيم والمغاتير) في الجمْل لكل الألوان (المائة ،والخمسين، والثلاثين تلاد ) والفردي في كل الألوان (حقة ، ولقية، وجذعة، وثني ومافوق، وفحل جذع) وعددهم 48 فائزاً.


ويدّشن ضمن فقرات الحفل القرية السعودية للإبل بالصياهد الجنوبية للدهناء (أول قرية متخصصة للإبل وتراثها وأبحاثها وتجارتها في المملكة).

وأكد المشرف العام على مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الأمين العام المكلف لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحفل الختامي للمهرجان دعم كريم واهتمام كبير للمهرجان بصفة خاصة والتراث وركائزه وقيمه بصفة عامة.

وقال السماري " إن خادم الحرمين الشريفين حريص كل الحرص على تلمس مواطن الثقافة، ودعم الموروث، وتسخير كل ما يخدم تطويرها، وبما أن التراث أحد أهم مفردات الهوية الوطنية فقد لقيت اهتماماً وتفعيلاً من قبل مؤسسات الدولة، وما يرتبط به من عائد اقتصادي على فئات المجتمع ،في ظل سعيها نحو بناء منظومة ترفيهية سياحية تكون وجهة عالمية وتعبر للعالم عن أصالة المملكة العربية السعودية وعمقها التاريخي".

وأضاف : "خادم الحرمين الشريفين وهو بين فئة من أبناء شعبه من ملاك الإبل والمهتمين من شرائح المجتمع كافة بفعاليات المهرجان يقدم صورة متقدمة ورائعة للأب الحاني والراعي للثقافة والمعرفة والتراث وتعزيز مكانتها كونها جزءاَ ثريّاً في رؤية السعودية 2030 لتجذير المستقبل وإقامته على أرضية وطنية صلبة ".

وأكد السماري أن هذه الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين تعكس عمق الدلالات الحضارية للإبل في تاريخ المملكة العربية السعودية وحاضرها ومستقبلها.